الاثنين، 14 يونيو 2010

أبواب النسيم

مـا يومـى هذا إلا صـورةُ الحـزنِ فـى مـرآةِ أمـســــى
فيضانُ ظلمٍ يغرقُ حقنا ما فيه أقسى من كتمانِ حسـى
و سفـكِ دمٍ و إرهـابٍ و سوطٍ فعلُه كالخـمـرِ يُنـســـى
فما كان من يومى و من أمسى فى أُذنىَّ كرنين جرسِ
يزعجـنى و يقـلـقـنى و لكـن فى تنبيههِ إحيــاءُ نفســى
ومع سريانِ مدٍ من التوحيدِ و الأخلاقِ للإيمان يُرسى
و إشراقِ آمـالٍ تنيـرُ ما طال الليـلُ مـن أفكـارِ رأسـى
و تَفَتُـحُ أبوابُ النسيـمِ , فأجزمُ أنـه سيصـدق حَدَســى
فـما أمـلى و عمـلى لعـدلِ غـدٍ إلا سلوانـى و أُنـســــى

* ما ( فى البيت الثانى ): هى ما النافية
* كتبتها منذ فترة طويلة و مازال اليوم هو اليوم و الأمس هو الأمس و مازلت منتظر الغد القادم عجل الله بشروقه مع يقينى باقترابه